وسط هذه الاستماتة الأوكرانية في حرب الشوارع داخل مدينة باخموت، أعلنت كييف اليوم (الأربعاء)، وصول الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى الخطوط الأمامية في المدينة الإستراتيجية.
وذكر موقع الرئاسة الأوكرانية على الإنترنت اليوم (الأربعاء) أن زيلينسكي زار القوات المحاربة في منطقة دونيتسك بإقليم دونباس، التي تقع فيها باخموت، ولم توضح متى حدثت الزيارة بالضبط، مبينة أن الرئيس زار مواقع الجبهة الأمامية للجيش في منطقة باخموت واستمع إلى تقارير بشأن وضع العمليات هناك.
أفادت الرئاسة أن زيلينسكي تحدث إلى الجنود وأعرب عن شكره لهم لدفاعهم عن بلادهم، قائلاً: «أنا فخور أن أكون هنا اليوم في شرقي أوكرانيا، في دونباس، لكي أكرّم أبطالنا».
من جهة أخرى، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحذيراته من تزويد بريطانيا لأوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، مؤكداً في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الإريتري، اليوم: أن هذا القرار ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة وخطيرة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله: "سنضطر في تلك الحالة إلى الرد على هذا التصعيد البريطاني بما يتماشى مع عقيدتنا النووية"، متهماً الدول الغربية بمعارضتها الدائمة لأي معاهدة تمنع استخدام الذخيرة المزودة باليورانيوم المنضب.
هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، ويشكل خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسياً للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.